25 نوفمبر 2020

الحب الافلاطوني بين التونسي و كرهبتو

الحب الافلاطوني بين التونسي و كرهبتو

  يحبو الميكانيك صاحبي  !

جملة تخليك تفهم الي الميكانيك حاجة مهمة ياسر و سبيسيال عند الراجل  التونسي . بلاش بيه تنجم تعدي حياتك عازب و متمرمد بين الكيران و الستوبات , هكا علاش التونسي اول ما يشد خدمة ، يدبر ورثة والا" يبراكي بانكة " اول حاجة يعملها : يفرح بروحو و يقرر يشري كرهبة  

و هنا تبدى مرحلة البحث
نبداوها من عايلة الكرهبة: اه مالا!  ساهل هو؟ لازمها بنت فاميليا ، ياحبذا من اصل الماني  و الا فرنسي .
و كانك عالكرهبة في حد ذاتها ماذبيه تكون كاملة الاوصاف : شبابة و مزيانة ، قوية ، ماتاكلش برشا ايسونس ، قطايعها موجودة… و اهم حاجة  سومها  يكون على قد الميزانية.

بعد ما تم عملية الاختييار بنجاح تبدى قصة الحب المشتعلة بين التونسي و كرهبتو ، و تولي بالنسبة ليه حياتو و عشيرة عمرو 

عادي يتلها بيها و يددللها اكثر من صاحبتو و عادي في جرتها تشنع الدنيا و  تركح البونية ... الحاصل التونسي سبو ، اعطيه طريحة اما رد بالك تمسو في كرهبتو .

 

والعلاقة  بين التونسي و كرهبتو انواع : 

 

عندك صحيبنا "عاشق الميكانيك" شوماخر الروت ايكس . كلامو و ، حكاياتو على كرهبتو ، هو روميو و هي جوليات 

خونا هدا المرات الي الي حرق فيهم الضوء الاحمر و شدو الردار اكثر من عدد الحراقة في تونس. ديما طاير و كان نقص في الفيتاس اعرف راهو وراها تبزنيسة  .

 

ما ننساوش بالطبيعة سي النفحاوي : شهّال بدّال . هذا حكايتو مع الكراهب نسخة طبق الاصل عن حياتو العاطيفية ، كل عام كرهبة جديدة... العجب ما يعجبوش ، فيسع اطير منها النفحة و يطلع فيها العيوب السبعة . رزينة ، تعمل الحس ، ما تسخنش فيسع… وومية و يتعدا للي بعدها .


ما نجموش نحكيو عالكراهب و ننساو عم علي - الجار المتقعد - كاسب مرسيدس كلاسيك مالثمانيات مصدرة كيف التمثال في الحومة ، على قريب بش يهزوها لمتحف باردو مع الآثار. اما عم علي قايم معاها بالواجب  كل يوم غسلة و تنطيفة و يا ويلو يا طول ليلو الي يحط عليها يدو من اولاد الحومة ، اصلو و فصلو و عايلتو الكل تتسب .

اما كيف ما برشا علاقتهم قوية بكراهبهم و لاهين بيهم فما الجماعة الي بايعينها بلفتة وما على بالهمش ، الكرهبة مسكينة تتشفع 

منهم نهار و ليل حالتها تسخف ، اللافاج تعرفو في الافلام ، امنيتها دوش و بروشينغ كيف اندادها .

 

 المعانات متاع الكرهبة في تونس يعلم بيها كان ربي.بعد عزها و دلالها يجي سي وخينا يردها   بار و ساعات  لوكال متنقل، و عينك ما تشوف الا النور .

فبحيث عشق التونسي للقعدات و البلعات   يخليها  اقوى بلاصة للبيفور و الافتر. كعبات عارقين مكفنين في كل تركينة ، كمية على عجلة و فن انواع و اشكال يشرقع . يتلمو فيها الاصحاب و الاحباب و توفا السهرية يا بجعالة و الا ركشة في المركز و الباڤَا تعبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
Drop here!