اليوم في تونس النساء عندهم أكثر استقلالية من أي وقت تعدا ، أما ثما ظاهرة مازالت موجودة و ما عندهاش تفسير يدخل العقل
كيف تخرج مرا و راجل لمطعم ديما بإحتمال 99% انو الراجل هو إلي باش يخلص . يبداوش كوبل خرجو مع بعضهم يتعشاو ، تظهر عادية ، أما الحاجة هذيكا بقات تصير مهما تكون العلاقة بين الراجل و المرا ، يبداوش أصحاب ، يخدمو مع بعضهم ولا عشرة قديمة,
هو تجيبلكم الصحيح و تلقالكم الحل متاع اللغز هذايا
سنين و سنين تتعدا و ديما نفس السؤال يتعاود شكون يلزم يخلص و برشا أسئلة أخرين ديما تتبع لحكاية هذي
بالنسبة للنساء إذا كانت صاحبتك ولا زملاء في الخدمة ولا حتى معرفة قديمة والاو يميلو أكثر إنو يقترحو باش يخلصو الجزء متاعهم من إلي طلبوه قعدتكم مع بعضكم
ثما نساء ما تطفيش الضوء عند الخلاص و يدزو في رواحهم باش يخلصو ولا ينقذوك من الموقف متاع شكون باش يخلص و تمد الفلوس ديراكت
هذا إلي تقولو سميرة عياد ، عالمة إجتماع مختصة في مسألة الأجناس و محاضرة في جامعة تونس المنار ، و هذا رأي يشاركو معانا سامي ، 34 سنة ، مهندس معماري :
ياخي المرا بالرسمي هي ضحية للهيمنة متاع الذكر ؟
كيف تكون هي الطرف إلي مستدعينو للمطعم ولا أي بلاصة أخرى ، النساء هكاكا يكونو طاحو ضحايا للهيمنة الذكورية ، على خاطر الراجل يفضل الهيمنة متاعو في الأماكن العامة كيف يفرض وسائلو المالية ، النساء توافق على إنها تكون الضحية عملا بالأساس هذاكا و اللهفة وراء الفلوس ,
هذا إلي شاركو معانا عالم الإجتماع فؤاد غربالي : " كيف تقبل المرا من غير ما تتقلق الراجل يخلص الفاتورة ، هي وقتها حطت في مخها إستراتيجية باش تقاوم جزئيا الشيء هذاكا ، رغم إلي فيبالو إلي القوة وقتها تكون بيدو ، المرا في اللحظة هذيكا تعرف بلايص أخرين تنجم تأكد فيهم نفسها و قوتها هي بيدها و هي ما هي قاعدة إلي تقاوم في النرجسية متاعها و متاع الجنس الأخر "
ديما بين إلي يهيمن و المسيطر عليه يبدا يكون ثما رضا عن الذات يجمعهم من غير ما يكون ياسر واضح للشخصية إلي فيبالها تتحكم بزمام الأمور ، المسألة هذي موجودة بشكل ضمني عند بعض النساء كيف هاجر ، 25 سنة ، ممرضة : " كيف يستدعيني راجل لبلاصة رومانسية بالنسبة ليا هو إلي يخلص بكل بساطة ، أما كيف يكون مجرد صديق نحس روحي وقتها أنا يلزمني نخلص معاه الفاتورة ، خليني نستعرف و نقولها كان جاني شكون و قالي إيجا نخرجو و مباعد نقسمو حق إلي هبطناه وقتها ديراكت نصنفو في فئة متاع الرجال البائسين والبخليين برشا و أكيد كل شيء باش يوفا غادي ، خاطر إلي كان تصير نحسو عدم إعتبار ليا أو تقدير للأنثى إلي فيا ولا درا كيفاش "
المحيط العام / المحيط الخاص : الكواليس
موضوعنا معادش يأخذ بعد مزدوج في التأويل متاعو خاطر الراجل بيدو يولي ساعات ضحية للجشع متاع الأنثى ، في الحالة هذي ، لازم تتأخذ شويا تدابير باش ما يتخلطتش بين المحيط العام من المحيط الخاص
كيما يقول فؤاد الغربالي ، العلاقات بالمنوال هذاكا تكون متوازنة أكثر و النظام هذاكا يعاون في الوئام الإجتماعي بين الراجل و المرا. " الأجيال متاع اليوم نتيجتها الإصلاحات البورقيبية ، إلي عززت حقوق المرا باش ينهار الهيكل التقليدي، الحاجة إلي هزتنا كذلك لوجود أفراد " بين البينين " لا تلقاه يتبع الحداثة لا متعلق بالحياة التقليدية و ما كانت تفرضو
النساء إلي بتخمام تقليدي و يخرجو في بلايص عامة يكونو عكس ذلك ، هوما حديثات في أسلوبهم العائلي : ينجمو يقسمو حق الكراء ، ولا يقسمو المهام متاع العائلة ، يقسمو مصروف الدار و القضية ولا ببساطة يقسمو معاك ، جيناهاشي !
في ثنية التغيير ...
الإستراتيجيات هذي إلي تظهر معزولة شويا قاعدة تجيب في نتيجة و هزتنا للثنية متاع التغيير، في الحقيقة برشا يثورو ضد النظام هذايا و شدين صحيح باش يخليو حاجات تتحقق.
في المقام الأول عنا وين تقول سميرة عياد : " لازمهم يؤكدو رواحهم و تواجدهم و يشدو صحيح حتى و كان هوما مهمشين نسبيا " أما بالنسبة لفؤاد غربالي : " الظاهرة هذيا تمشي بينا لبعيد كيف تؤثر على المناطق الأقل حظا و الأوساط الشعبية وين إلي عندو أكثر فلوس من غير ما يكون جنسو مرجع لازمو يخلص " في الأخر نلقاو برشا قرروا يتخلصو تماما من الرابط الإجتماعي هذاكا كيف علي ، 25 سنة : " في أول أي علاقة عمري لا نخلص الكل أنا خاطر مانحبش الحاجة هذيكا تكون سبب إنو تخلي المرا مهتمة فيا أما كيف نتعداو المراحل الأولى متاع الصحبة و تولي بيناتنا حاجة نخلص أنا خاطر لحكاية تخليني فرحان و تتجاوز كونو الشخص بخيل ولا لا خاطر مانيش في منافسة ولا لعبة لازمني نثبت حاجة فيا بالسيف لا جملة " أما جميلة ، 27 سنة ، طالبة في الطب تقول " إلي يستدعاك هو إلي يخلص ، كان أنا إلي خذيت البادرة وكلمت قتلك إيجا نتقابلو أنا وقتها إلي نخلص كان إنتي وقتها يصير العكس " و تسنتج سميرة عياد في أخر المقال و تقول : " وراء هذا الكل ثما مسألة متاع قوة هي إلي تقرر لحكاية ، ثما تغيرات قاعدة تصير صحيح أما تأخذ في نسق بطيء ، هي ألية راسخة في الثقافة متاعنا موش خاطر هكا نحبو نقررو التغيير إلي يصير ... "